القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال

 

ما هي أجمل صفات المرأة؟

ما هي أجمل صفات المرأة؟

هذا سؤال يطرحه الكثيرون، ولكن لا يوجد إجابة واحدة أو محددة عليه، فالجمال مفهوم نسبي ومتغير بحسب الأزمان والأمكنة والثقافات. لكن بشكل عام، يمكن القول إن أجمل صفات المرأة هي تلك التي تجعلها محبوبة ومقدرة ومؤثرة في مجتمعها وعائلتها وزوجها. وفي هذا المقال، سنستعرض بعض هذه الصفات التي تبرز جمال المرأة الداخلي والخارجي.
- الخجل: هو صفة تعكس رقة ونعومة المرأة، وتجعلها مثيرة للاهتمام والفضول، فالمرأة الخجولة لا تكشف عن كل أسرارها ومشاعرها بسهولة، بل تحتفظ بها لنفسها أو لمن تثق به. كما أن المرأة الخجولة تكون مستمعة جيدة ولبقة في حديثها، وتنشر الطمأنينة والسلام في من حولها. 
- الذكاء: هو صفة تعكس قدرة المرأة على التعلم والتطور والابتكار، فالمرأة الذكية تثري نفسها بالمعرفة وتتابع ما يحدث في العالم من أحداث وتغيرات. كما أن المرأة الذكية تعرف كيف تتصرف في المواقف المختلفة بحكمة وروية، وتستطيع حل المشكلات بإبداع. 
- الجمال: هو صفة تعكس روح المرأة وشخصيتها، فالجمال ليس مقصورا على المظهر الخارجي فقط، بل يشمل الابتسامة والنظافة والأناقة والانسجام بين الألوان والأشكال. كما أن الجمال يشمل الصحة والرشاقة والعناية بالبشرة والشعر. 
- تحفيز الرجل للأفضل: هو صفة تعكس دور المرأة كزوجة وشريكة في الحياة، فالمرأة التي تحب زوجها تسانده في طموحاته وتشجعه على تحقيق أهدافه، وتقدّر جهوده وتثني على نجاحاته. كما أن المرأة التي تحب زوجها تسامحه على أخطائه وتصبر على عيوبه، وتسعى لإصلاح ما يُخَّل بعلاقتهما. 
- الثقة بالنفس: هو صفة تعكس قوة المرأة واستقلاليتها، فالمرأة الواثقة من نفسها تعرف قيمتها ومكانتها، ولا تنتظر موافقة أو إعجاب الآخرين لها. كما أن المرأة الواثقة من نفسها تكون جريئة في إبداء رأيها وموقفها، وتدافع عن حقوقها ومصالحها، ولا تسمح لأحد أن يُهينها أو يستغلها. 
- الاستقلالية: هو صفة تعكس قدرة المرأة على العيش بذاتها، والاعتماد على نفسها في تلبية حاجاتها ومسؤولياتها. فالمرأة الاستقلالية لا تكون عبئا على زوجها أو عائلتها، بل تكون داعمة ومساهمة في رفعة المنزل والمجتمع. كما أن المرأة الاستقلالية تكون قادرة على مواجهة التحديات والصعاب بشجاعة وإيجابية.

لماذا سميت المرأة بهذا الاسم؟


هذا السؤال قد يبدو بسيطاً ومباشراً، لكنه في الحقيقة يحمل في طياته الكثير من التاريخ والثقافة والدين. فالمرأة هي نصف البشرية، وهي التي تشارك الرجل في بناء الحضارة والمجتمع. ولكن ما هو أصل اسمها، وما هي دلالاته ومعانيه؟
في اللغة العربية، كلمة "مرأة" تأتي من جذر "رأى"، وهو يعني "النظر" أو "الرؤية". وقد يعود ذلك إلى أن المرأة هي التي تنظر إلى أمور البيت والأسرة، أو إلى أن المرأة هي التي تجذب نظر الرجل بجمالها وحسنها. وقد يكون هذا الاسم مشتقاً من كلمة "مروءة"، وهي تعني "الشجاعة" أو "الكرامة" أو "الفضيلة". وقد يدل ذلك على أن المرأة هي التي تتحلى بالصفات النبيلة والحميدة، وتقف بجانب الرجل في المواقف الصعبة.
في اللغات السامية الأخرى، كلمة "مرأة" تحمل معاني مختلفة. ففي العبرية، كلمة "אשה" (إشَّه) تعني "النار" أو "الشعلة". وقد يرمز ذلك إلى حرارة المرأة وشغفها وحيويتها. أو قد يعبر عن خطورتها وخبثها، كما في قوله تعالى: "إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ" (سورة يوسف: 28). وفي السريانية، كلمة "ܐܢܬܬܐ" (إِنْتَتَ) تعني "الإجابة" أو "الطاعة". وقد يشير ذلك إلى دور المرأة كزوجة مطيعة لزوجها، أو كأم مستجابة لأولادها.
في اللغات الأوروبية، كلمات تشير إلى المرأة تستخدم عادة للاشارة إلى جنسها أو دورها. ففي الإنجليزية، كلمة "woman" تأتي من كلمتين قديمتين: "wif" (زوج) و"man" (إنسان). وقد تغيرت مع مرور الزمن إلى "wifman" ثم "wiman" ثم "woman". وفي الفرنسية، كلمة "femme" تأتي من كلمة لاتينية: "femina" (أُنثى). وفي الإسبانية، كلمة "mujer" تأتي من كلمة لاتينية أخرى: "mulier" (أُنثى أيضاً).
من هذا الاستعراض السريع، نرى أن اسم المرأة يحمل فيه الكثير من الدلالات والمعاني، التي تعكس تاريخها وثقافتها ودينها ومكانتها في المجتمع. وقد يكون هذا الاسم مصدر فخر واعتزاز لها، أو مصدر ظلم واستهتار بها. ولكن في النهاية، المرأة هي إنسانة، تستحق الحب والاحترام والتقدير، بغض النظر عن اسمها أو جنسها أو دورها.

 حقوق المرأة، والتي تعتبر من القضايا الحيوية والملحة في العالم العربي والإسلامي. حقوق المرأة هي الحقوق والاستحقاقات التي تطالب بها النساء والفتيات حول العالم، والتي تضمن لهن العيش بحرية وكرامة ومساواة مع الرجال في كافة المجالات. للأسف، في كثير من البلدان العربية والإسلامية، تواجه المرأة تمييزاً وظلماً وانتهاكاً لحقوقها الأساسية، سواء على المستوى الشخصي أو العائلي أو الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي. هذا يؤثر سلباً على مكانة المرأة ودورها في المجتمع، ويحرمها من إسهامها في التنمية والتقدم.
فما هي حقوق المرأة التي يجب أن تحظى بها في ضوء الإسلام والقانون الدولي لحقوق الإنسان؟ وكيف يمكن تحسين وضع المرأة في العالم العربي والإسلامي؟ هذه بعض النقاط التي أود أن أشاركها معكم:
- حقوق المرأة في الإسلام: يؤكد الإسلام على كرامة المرأة وشرفها، ويرفع من قدرها ومكانتها، ويلزمها بالحجاب والستر، ويلزم الرجل بالنفقة عليها والحفاظ عليها. كما يضمن للمرأة حقوقها في الميراث، والطلاق، والخلع، والشورى، والشهادة، والتعليم، والعمل، وغير ذلك من الحقوق التي تنظم علاقتها بزوجها وأولادها وأهلها ومجتمعها. لكن هذه الحقوق لم تطبق بشكل صحيح في كثير من البلدان الإسلامية، بسبب سوء فهم بعض الآيات والأحاديث، أو تأثر بعض المفسرين والفقهاء بالتقاليد والعادات التي تنافت مع مبادئ الإسلام. لذلك يجب إعادة قراءة التراث الإسلامي بنظرة نقدية وتحديثية، تستخلص منه ما يتفق مع روح الإسلام وغايته، وتستبعد منه ما يخالف ذلك.
- حقوق المرأة في القانون الدولي: تعتبر اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW)، التي تم اعتمادها عام 1979، والتي انضمت إليها معظم الدول العربية والإسلامية، من أهم الوثائق الدولية التي تحدد حقوق المرأة وتلزم الدول باتخاذ التدابير اللازمة لضمانها. وتشمل هذه الحقوق: الحق في المساواة أمام القانون، والحق في المشاركة في الحياة السياسية والعامة، والحق في التعليم والصحة والعمل والضمان الاجتماعي، والحق في حماية الأسرة والأمومة، والحق في عدم التعرض للعنف أو التحرش أو التجارة أو التشريد. لكن هذه الاتفاقية تواجه بعض المعارضة والانتقاد من بعض الدول الإسلامية، التي ترى فيها تعارضاً مع بعض أحكام الشريعة الإسلامية، خاصة في ما يتعلق بزواج المسلمة من غير المسلم، أو حرية التنقل والسفر، أو حقوق المرأة في الميراث والشهادة. لذلك يجب إيجاد حلول توافقية تراعي خصوصية كل دولة، وتحفظ حقوق المرأة دون مخالفة مبادئ الإسلام.
- تحسين وضع المرأة في العالم العربي والإسلامي: يتطلب تحسين وضع المرأة في العالم العربي والإسلامي جهوداً مشتركة من قبل كافة الأطراف المعنية، سواء على المستوى الحكومي أو المجتمعي أو الفردي. ومن بين هذه الجهود: تنفيذ الاتفاقيات والبرامج والخطط الدولية والإقليمية والوطنية المتعلقة بحقوق المرأة. تطوير التشريعات والسياسات التي تضمن حماية حقوق المرأة وتجنب التمييز ضدها. رفع مستوى التثقيف والتوعية بحقوق المرأة بين جميع شرائح المجتمع، خاصة الرجال. تشجيع المرأة على ممارسة حقوقها وتحصيل حقها. دعم دور المنظمات غير الحكومية والجمعيات المدنية في نشر ثقافة حقوق المرأة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع