القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال



سورة الأعلى


سورة الأعلى

سورة الأعلى مكيّة وآياتها تسع عشرة آيةً وأهم موضوعاتها تنزيه الله ، وإبداعه الكون وخلق الإنسان وفناء ما في الدُّنيا ، وعَدَم نسيانِ الرّسولِ ، وبناء الإسْلامِ عَلَى اليسر، والنار جزاء الكفار، والفلاح جزاء المؤمنين .

معاني المفردات

 سبح اسم ربك : نزهه، ومجده تعالى عما لا يليق به . خَلَقَ : أوجد كل شيء بقدرته ، سوى : بين خلقه في الإحكام والإتقان .

 قَدَّرَ : جَعَل الأشياء عَلَى مقادير مخصوصة. فهدى : فوجه كل واحد منهما إِلَى مَا يَنبغي له .  أخرج المرعى : أنبت العشب رَطْباً غَضًا .

  فَجَعَلَهُ عُناهُ : يابساً هشيماً من بعد كالغُثاء . أَحْوَى : أسمر بعد الخضرة .

 ستقرِئُكَ : مَا نُوحي إليك بواسطة جبريل . وَيُسِرُكَ لِلْيُسْرَى : نوقفك للطريقة السهلة والشريعة السمحة . 

 الأَشْقى : الكَافِرُ الشَّقي . تَزَكَّى : تطهر من الكفر والمعاصي  تُؤْثِرُونَ : تفضلون. 

 إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى : إن المواعظ في السورة مثبتة في الصحف القديمة المنزلة على موسى وإبراهيم عليهما السلام .

تفسير الآيات

من نزه اسم ربك الأعظم عَمّا لا يليق بهِ الَّذِي خَلَقَ كلّ شيءٍ فجعله مستوي الخلق في إحكام واتساق، والَّذِي قَدّر لكلِّ شيءٍ ما يُصلحه فهداه إليه، والذي أخرج مِنَ الأرضِ ما ترعاه الدواب صنوف النباتات فصيره بعد الخضرةِ يَابِساً مُسْودًا . 

 سنجعلك يا محمد قارئاً بإلهام منا، فلا تنس ما تحفظ إلا مَا شَاءَ اللهُ أنْ تَنْساه إنّه تَعَالَى يَعْلَمُ مَا يَجْهَرُ بِهِ عِبَادِه ومَا يُخفونه مِنَ الأقوال والأفعال، وتوفقك للطريقة البالغة اليُسر في كل أحوالك . 

 نذكر النَّاسَ إن نفعت الذكرى، فَشَأنها أن تنفع سينتفع بتذكيرك من يخاف الله ويتجنّب الذكرى الأشْقَى المصرّ عَلَى العنادِ والكفر ، الَّذِي يَدْخُلُ النَّارِ الكُبرى المعدة للجزاء.

 ثم لا يموتُ في النار فيستريح بالموت، ولا يحيا حياةً يَهْناً بها . قد فَازَ ونجا من تطهر من الكفر والمعصية، فآمن باللهِ وَحْده وَعَمِلَ بشريعته . وذكر اسم خَالِقِهِ بِقَلْبه ولسانِهِ فصلی خاشِعاً مُمتثلاً . 

 بل تُفضلون أيُّها البشر الحياة الدنيا ولذاتها العاجلة الفانية على الآخرة الباقية . وثواب الآخرة خيرٌ مِنَ الدُّنْيَا، وَهِيَ باشتمالها عَلَى الجنة أفضل وأدوم مِنَ الدُّنْيَا .إِنْ هَذَا المذكور من فلاح مَنْ تزكى وصلَّى وكون الآخرة خيرٌ مِنَ الدُّنيا موجود في الكتب الأولى المنزلة قبل القرآن . وهي عشرُ صحفٍ عَلَى إبراهيم، وعشرُ صُحفٍ عَلَى موسى غير التوراة .

من هدي الآيات

١ - تسبيح الله وتنزيهه عما لا يليق به .
٢ - قول : سبحان ربي الأعلى عِندَ قراءةِ هَذِهِ الآية : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) .

 - التسبيح بـ ( سبحان ربي الأعلى في كلّ سجدةٍ مِنَ الصّلاة - ثلاث مرات فأكثر ..

 ٤ - قراءةُ هَذِهِ السورة في الوتر فيقرأ في الركعة الأولى بالفاتحة والأعْلَى والثانية بالفاتحة والكافرون وَفِي رَكْعَةِ الوتر بالفاتحة والصمد، أو الصمد والمعوذتين .

ه - أحب الرسول ﷺ سُورة الأعْلَى ؛ لأنّ ربّه بشره بأنّه يُيسره لليسرى، وحفظه مِنَ النسيان ولذا كَان يصلي بها الجمع والأعياد.

٦ - التزهيد في الدُّنيا والترغيب في الآخرة لفناء الدُّنيا وبقاء الآخرة .
- الكتب السماوية وحي منَ اللهِ وكُتبه أنزلها عَلَى رُسُلِهِ - عَلَيْهِم السَّلامُ .
  

تمت بحمد الله سورة الأعلى

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع