القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال

 



الزوجة الصالحة شريكة  العمر




الزوجة الصالحة شريكة  العمر 




الزوجة هي الشريكة الأمينة والمساندة للزوج في بناء الأسرة والمجتمع. هي التي تهتم بتربية الأبناء وتوفير بيئة محبة وسليمة لهم. هي التي تشارك الزوج في أفراحه وأحزانه وتقف إلى جانبه في المصاعب والتحديات. هي التي تحافظ على حقوقها وواجباتها كزوجة مسلمة ملتزمة بشرع الله وسنة رسوله. هي التي تسعى إلى تطوير نفسها ومهاراتها وعلمها لتكون قدوة حسنة لأسرتها ومجتمعها.



كيف لزوج إخيار الزوجة الصالحة 


ماهي صفات التي يجب أن تكون في الزوجة؟


 الرجال عندما يفكرون في الزواج ويبحثون عن شريكة حياتهم. لا شك أن الزواج هو علاقة مقدسة ومهمة تحتاج إلى التفاهم والتوافق بين الزوجين في مختلف جوانب الحياة. لذلك، يجب على الرجل أن يختار الزوجة التي تتمتع بصفات تساعده على بناء أسرة سعيدة ومستقرة. ومن هذه الصفات:


- **الدين**: هذه هي أول وأهم صفة يجب أن تكون في الزوجة، فالمرأة الصالحة هي التي تلتزم بأوامر الله وسنة رسوله، وتطيع زوجها في المعروف، وتحفظ نفسها وعرضها وماله في غيابه، وتستأذنه في صوم التطوع والإنفاق من ماله، وترعى أولاده بحسب الشرع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها، ولِحَسَبِها، وجَمالِها، ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ"  .


- **الأخلاق**: هذه هي ثاني صفة يجب أن تكون في الزوجة، فالمرأة الحسنة الخلق هي التي تكون ودودة ورحيمة وحنونة مع زوجها وأولادها، وتكون هادئة الطباع ومرحة، ولا تكون عصبية أو نكدية أو شكاكة. كما تكون صبورة على مشقات الحياة، وحكيمة في حل المشاكل، ولا تختلف مع زوجها في كل صغيرة وكبيرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ نِساءٍ رَكِبْنَ الإبِلَ صالِحُ نِساءِ قُرَيْشٍ، أحْناهُ علَى ولَدٍ في صِغَرِهِ، وأَرْعاهُ علَى زَوْجٍ في ذاتِ يَدِهِ"  .


- **الذكاء**: هذه هي ثالث صفة يجب أن تكون في الزوجة، فالمرأة الذكية هي التي تستطيع التعامل مع مختلف المواقف والظروف بحنكة ومنطق، وتستخدم عقلها وفطنتها في حماية مصالحها ومصالح أسرتها. كما تكون قادرة على الحوار والنقاش مع زوجها بأسلوب راقي ومقنع، وتسانده في قراراته وآرائه، وتشاركه في تطوير نفسها وتعليم أولادها. قال الله تعالى: "فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ" ، ويقصد بالقانتات: أي المطيعات لأوامر الله ولأزواجهن.


- **الجمال**: هذه هي رابع صفة يجب أن تكون في الزوجة، فالمرأة الجميلة هي التي تعتني بشكلها وبجسمها، وتحافظ على نظافتها وأناقتها، وتزين نفسها لزوجها، ولا تستسلم للكسل أو الترهل. كما تكون جميلة الروح والقلب، وتبث البهجة والسرور في من حولها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نظر إليك فسرَّه، وإذا أمرك فأطعتَه، وإذا حلف عليك فأبرَّت يمينَه" .


- **الشغف**: هذه هي خامس صفة يجب أن تكون في الزوجة، فالمرأة الشغوفة هي التي تملئ حياتها بالنشاط والحيوية، وتمارس هواية أو رياضة تحبها، وتطور من مواهبها وقدراتها، وتضع لنفسها أحلاماً وأهدافاً تسعى لتحقيقها. فالرجل يحب المرأة التي لديها طموح وإرادة، ولا تكتفي بدور الزوجة والأم فقط، بل تثري حياته بإضافات مفيدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرُ ناسٍ أنفعُهُم لِلناسِ" .



الزواج هو عبادة وسنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مشروع لبناء أسرة مسلمة تعبد الله وتنشر دينه. لكن ليس كل زواج يكون ناجحاً وسعيداً، فهناك بعض العوامل التي تؤثر على نجاح الزواج واستمراريته. من أهم هذه العوامل هي صفات الزوجة التي تتحلى بها وتتميز عن غيرها من النساء. 


فما هي صفات الزوجة لزواج ناجح؟


إليك بعض هذه الصفات التي تجعل من المرأة زوجة صالحة ومثالية:


- الدين: هي أول وأهم صفة ينبغي أن تتحلى بها الزوجة، فالدين هو الأساس الذي يقوم عليه كل شيء في الحياة. فالزوجة الصالحة هي التي تطيع الله ورسوله في كل أمورها، وتحافظ على صلاتها وصيامها وزكاتها وحجها، وتقرأ القرآن وتتدبر معانيه، وتتعلم أحكام دينها وتطبقها في حياتها. كما أنها تطيع زوجها في المعروف، وترضى بقضاء الله وقدره، وتصبر على المصائب والابتلاءات، وتشكر الله على النعم والخيرات. فالدين هو مقياس لقيمة المرأة وكرامتها، وهو مصدر لسعادتها في الدنيا والآخرة.


- الأخلاق: هي ثاني صفة يجب أن تتمتع بها الزوجة، فالأخلاق هي زينة المرأة وحسن سيرتها. فالزوجة الصالحة هي التي تتحلى بأخلاق الإسلام، كالصدق والأمانة والود والرفق والحلم والكرم والعفو والصفح. كما أنها تجتنب السلبيات، كالكذب والغش والغيبة والنميمة والحسد والبخل والحقد والغضب. فالأخلاق تنعكس على سلوك المرأة مع زوجها وأولادها وأسرتها وجيرانها، فإذا كانت حسنة فستكسب قلوب الناس، وإذا كانت سيئة فستبغض من حولها.


- الحنان: هي ثالث صفة يحبذ أن تكون في الزوجة، فالحنان هو ما يربط بين الزوجين ويزيد من مودتهما ورحمتهما. فالزوجة الصالحة هي التي تحن إلى زوجها وترعاه وتعتني به، وتشاركه همومه وأفراحه، وتدعمه في أوقات الشدة والرخاء، وتسعى لإسعاده وإرضائه، وتقدر جهوده وتشكره على ما يقدمه لها من نفقة وعطف. كما أنها تحن إلى أولادها وتربيهم بالحب واللطف، وتعلمهم الخير والبر، وتحافظ على صحتهم وترقب مستقبلهم.


- العقل: هي رابع صفة ينصح أن توجد في الزوجة، فالعقل هو ما يميز المرأة عن غيرها من المخلوقات، ويجعلها قادرة على التفكير والتدبر والحكمة. فالزوجة الصالحة هي التي تستخدم عقلها في كل شأن من شؤون حياتها، ولا تتبع هواها أو شهواتها أو عواطفها. كما أنها تستشير زوجها في الأمور المهمة، وتسمع رأيه وتقبل نصيحته، وتساعده في حل المشكلات والصعوبات التي تواجهه. فالعقل هو مصباح الزوجة الذي ينير لها طريق الخير والسداد.


- الجمال: هي خامس صفة يرغب فيها كل زوج، فالجمال هو ما يجذب الزوج إلى زوجته، ويزيد من حبه لها. فالزوجة الصالحة هي التي تعتني بجمالها الخارجي، بارتداء ما يليق بها من الملابس النظيفة والأنيقة، وتزيين نفسها بالحِلِّيِّ الجميلة، وتطيب بأطيب العطور. كما أنها تعتني بجمالها الداخلي، بإظهار ملامح السرور والابتسامة على وجهها، وإبراز صفات الخير والطيبة في قلبها. فالجمال هو سلاح المرأة الذي يفتن به زوجها.



ماهي  صفات التي يجب أن تتجنبها الزوجة في الزواج 


في الحياة الزوجية، تلعب الزوجة دوراً مهماً في إنجاح العلاقة والحفاظ على استقرار الأسرة. ولكن هناك بعض الصفات التي قد تؤثر سلباً على الزوجة وتبعدها عن زوجها وأولادها. إليك بعض هذه الصفات التي يجب أن تتجنبها الزوجة:


- الغيرة المفرطة: هي مشاعر سلبية تنشأ من الخوف أو الشك في ولاء الزوج أو حبه. تدفع الزوجة إلى التحقيق والتدخل في خصوصية زوجها ومراقبة تصرفاته ومكالماته ورسائله. هذا يسبب انزعاجاً للزوج ويخلق جواً من الثقة المنعدمة والمشاكل المستمرة.


- العناد والتسلط: هي صفات تدل على عدم التنازل أو التعاون مع الزوج في أي قضية أو مشكلة. ترفض الزوجة رأي زوجها أو نصيحته أو طلبه بدون سبب مقنع. تحاول فرض رأيها أو إرادتها على زوجها بالقول أو الفعل. هذا يسبب تباعداً بين الزوجين ويقلل من احترام الزوج لزوجته.


- الكذب والخداع: هي صفات تدل على عدم الأمانة أو الصدق مع الزوج في كل شيء. تخفي الزوجة حقائق أو معلومات عن زوجها أو تزورها أو تكذب عليه في بعض المواقف. هذا يسبب خيبة أمل للزوج ويفقده ثقته بزوجته ويشك في كل كلمة تقولها له.


- الإهمال والتقصير: هي صفات تدل على عدم الحرص أو المسؤولية على رعاية نفسها أو بيتها أو زوجها أو أولادها. تترك الزوجة شؤونها المنزلية أو الشخصية دون اهتمام أو رعاية. تضيع وقتها في مشغولات غير مفيدة أو مضرة. هذا يسبب استياء للزوج ويشعره بالإحباط والضيق.


- الشكوى والنكد: هي صفات تدل على عدم الرضى أو التفاؤل بحالها أو حال زوجها أو حال بيتها. تشتكي الزوجة من كل شيء صغير أو كبير يحدث لها أو لزوجها أو لأولادها. تنظر إلى الجانب السلبي من كل شيء وتبث الحزن واليأس في نفسها وفي من حولها. هذا يسبب مللاً للزوج ويشعره بالضغط والتوتر.



من الأمور المهمة في حياة الزوجين هي اكتساب بعض الصفات التي تساعد على تحقيق السعادة والاستقرار والتفاهم. ومن هذه الصفات ما يلي:


- الدين والتقوى: فالزوجة الصالحة هي التي تلتزم بأوامر الله وسنة رسوله، وتطيع زوجها في المعروف، وتحفظ نفسها وعرضها ومالها، ولا تنفق من مال زوجها دون إذنه، ولا تدخل أحداً إلى بيته دون علمه، وتستأذنه في صوم التطوع، وترضى بقضاء الله وقدره.  


- الأخلاق الحسنة: فالزوجة الصالحة هي التي تكون ودودة لزوجها، ورحيمة بأولادها، وحنونة عليهم، وتسعى لرضا زوجها بكل ما يحبه ويرضاه، وتبتعد عن كل ما يكرهه أو يغضبه، وتظهر حبها له بالكلام والفعل، وتقدر جهوده في إعالة الأسرة، وتشاركه في حل المشكلات، وتسانده في الشدائد، وتحترم رأيه ولا تخالفه في المبادئ.  


- الصبر والحكمة: فالزوجة الصالحة هي التي تكون صابرة على ما يصيبها من مشقات أو مصائب أو ضغوطات في حياتها الزوجية، ولا تستعجل الفرج أو تيأس من رحمة الله، بل تدعو الله وتستغفره وتحسن الظن به، كما أنها تكون حكيمة في تعاملها مع زوجها، فلا تثير المشاكل أو تكبر المسائل، بل تحلُّها بالنصيحة والرفق واللطف، ولا تخبر أحداً بما يدور بينهما من خلافات أو أسرار.



ماهي صفات التي تبحث عنها  الزوجة في الزوج ؟


هذا سؤال يتبادر إلى أذهان الكثير من الرجال الذين يرغبون في إرضاء زوجاتهم وتحقيق السعادة الزوجية. لا شك أن كل امرأة لديها توقعات ومعايير خاصة بها في اختيار شريك حياتها، ولكن هناك بعض الصفات العامة التي تجمع بين معظم النساء وتعتبر مهمة في بناء علاقة زوجية متينة ومستقرة. من هذه الصفات:


- الإخلاص: هو أساس الثقة والأمان في الزواج، فالزوجة تحتاج إلى رجل يكون وفياً لها ولا يخونها أو يغدر بها. الإخلاص يشمل كل جوانب الحياة، من المشاعر والأفكار والأقوال والأفعال. الزوج الصادق يحافظ على عهده ويحترم زوجته ولا يسيء إليها بأي شكل من الأشكال.


- المسؤولية: هي صفة تدل على نضج الرجل وقدرته على تحمل مسؤولياته كزوج وأب ومعيل. المسؤولية تتضمن الالتزام بالواجبات والحقوق، والتخطيط للمستقبل، والإنفاق بحكمة، والحفاظ على استقرار الأسرة. المسؤولية تنعكس على سلوك الزوج ومعاملته لزوجته، فهو يحترم رأيها ويشاركها في اتخاذ القرارات، ويدعمها في طموحاتها، ويساندها في مشكلاتها.


- الحنان: هو صفة تظهر رقة الرجل وعطفه على زوجته، فالزوجة تحتاج إلى رجل يحبها بصدق ويرعاها بلطف. الحنان يشمل كل مظاهر التعبير عن المشاعر، من الكلمات والأفعال والإيماءات. الزوج الحنون يقدر زوجته ويثني عليها، ويشعرها بالأمان والدفء، ويروض غضبها بالود، ويسامح خطأها بالرحمة.


- الإحترام: هو صفة تدل على قدرة الرجل على التقدير والتكريم لزوجته، فالزوجة تحتاج إلى رجل يعاملها باحترام ولا يستخف بها أو يستغلها. الإحترام يشمل كل جوانب التعامل، من التحدث والإستماع والنظر والسلوك. الزوج المحترم يعطي زوجته حقها ويحترم خصوصيتها، ويقبل اختلافها ويتفهم حالتها، ويحمي كرامتها ولا يهينها أمام الناس.


- الذكاء: هو صفة تدل على قدرة الرجل على التفكير والتحليل والابتكار، فالزوجة تحتاج إلى رجل يكون ذكياً ومثقفاً ومطلعاً. الذكاء يشمل كل مجالات الحياة، من العلم والفن والثقافة والسياسة. الزوج الذكي يثري حياة زوجته بمعلوماته وآرائه، ويحل مشاكله بحنكة، ويستفيد من فرصه بذكاء، ويتعلم من أخطائه بحكمة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع