قصص أطفال قصيرة
قصص أطفال
قصيرة تعلم الأطفال إكتساب مهارة التواصل . والتخيل ورسم صور إجابية في حياتهم
تترك القصص في حياتهم بصمة ترسخ لديهم لغة الحوار . تعلم مهارات لغوية تحمي رصيدهم
المعرفي مع الوقت وتنميته أكثر وأكثر .
أول قصة من
قصص الاطفال القصيرة :
الدلفين
الأسود الذكي :كان الدلفين الأسود ذكيا أصيب في أحد أطرافه بسبب شبكة باخرة صيد كان في الباخرة صيادا يصطاد كل الأسماك الصغيرة والكبيرة والتي ستضع بيضها , يقطع جناح أو يجرح سمك أخرى كان الصياد شريرا .لا يحترم حياة الأسماك وسط
المحيط مما عرض الدلفين لإصابة في ذيله الذي به يستطيع أن يتحرك بسرعة في البحر
ويلعب مع أصديقائه ويقوم بحركاته البهلونية الجميلة.
اتفق
الدلفين الأسود الذكي مع أصديقائه من الأسماك على خطة ليلقن الصياد الشرير درسا في
الأخلاق واقتحام ممتلكات غيره وأذيتهم .
فاتفقت
الأسماك الصغيرة على استدراج الصياد الماكر الشرير بحيلة ذكية سيستدرجونه وسط
المحيط عندما يود أن يرمي شباكه ويصطاد , فيبدوا له سرب السمك وسيرمي شبكاه ليصطاد
السمك .
وبعد أن
يرمي الشباك سيتكلف الدلفين الذكي بإختراق الشباك وتمزيقها ويحرر جميع الأسماء
وسيتكبد الصياد خسائر كبيرة عندما ستمزق شبكاه وسيعود أدراجه نادما ذليلا.
بعد أن
خططت الأسماك مع الدلفين على تنفيذ الخطة , وصل الصياد وسط المحيط حتى يصطاد السمك
رأى الصياد فجأة سربا من السمك كبيرا تحوم حول مركبه سالت لعابه فرحا وابتهج, أطلق
سفارة بداية رحلة الصيد . أشعل مصباح المركبة حتى يقترب سرب السمك من مركبه أكثر ,
بدأ برمي الشباك وسط المحيط وهمه ذالك السرب الكبير من السمك وما سيجنيه من
الأموال .
صاح في وجه
البحاراة ...هيا ارموا الشباك هيا .
بعد وقت من
رمي الشباك حملت سمكاكثيرا ومتلات وبدؤا بجرها لتقترتب أكثر من المركب لرفعها لأعلى
المركب .
صاح الكل
فرحا بهذه الوليمة ورقصوا فرحا سيجنون الكثير من المال اليوم
فجأة قفز
الدلفين وسط الشباك قبل رفعها مزقها الدلفين لأسود الذكي ومزق الشباك كلها
ولم يترك لها جانبا ولا طرفا إلا ومزقه تسرب السمك هاربا في كل اتجاه
.
صعق الصياد
الجشع ولم يصدق مالذي حصل خسر كل السمك وخسر شباكه وخسر كل أمواله يالهي
.
قفز
الدلفين الأسود وطفى فوق الماء يقوم بحركاته البهلونية , رأه الصياد قال له أنت
مرة أخرى سوف ترى
غطس
الدلفين مرة أخرى في الماء وغاب عن نظر الصياد .
إحتفل
السمك بخطته الذكية ورقصو الليل كله لقد نلنا من ذالك الصياد الجشع الشرير
.
وعاد
الصياد إلى الميناء متحسرا باكيا لقد خسر كل ماله شبكه ممزقة ولم يصطد شيئا من
السمك اليوم .
جلس متحسرا
على حاله كل مرة يخسر كل شباكه قريبا لن يجد ما يأكله ,كيف سيجد حلا للمشكلة كل
الأسماك اتفقت على أن تلقه درسا في التعامل مع الأسماك والصيد الغير الجائر فهذا
الصياد يتعامل مع الأسماك بكل الجبروت والقسوة لا يحترم الوقت القانوني للصيد. ولا
يحترم حجم السمكة هل هي صغيرة أم لا وهل هو موسم تبيض فيه الأسماك يجمع كل شيء في
شباكه لا يهمه إلا محفظته التي يريد أن تكون مملوئة بالمال لا يهمه كم يقتل من
السمكات الصغيرة وكم من سمكة يقتل صغارها بصيده الجائر .
وهو يفكر
حط أمامه طائر النورس الجميل سأله لما هو حزين ويبكي؟ .
قص عليه
القصة أنه كما خبر للبحر يمزق الدلفين الأسود شبكاه وتهرب الأسماك
.
قال له النورس الجميل إن وجدت لك حلا هل تطعمني سمكا كل يوم ؟
قال له النورس الجميل إن وجدت لك حلا هل تطعمني سمكا كل يوم ؟
وافق
الصياد فرحا طبعا
قال له
النورس الجميل سأتحدث مع الدلفين الأسود الذكي وسأعرف سبب فعله هذا وسأرد عليك
الخبر
وفق الصياد
فرحا
ذهب النورس
طائرا في السماء حتى وصل لمكان الدلفين الأسود الذكي الذي كان يقوم بحركاته
البهلونية
قال النورس
الأبيض الجميل مرحبا أيها الدلفين الذكي أريد أن أعرف لما تمزق شبكة الصياد
قال له
الدلفين الأسود الذكي الصياد لا يحترم قانون البحر ويصطاد كل الأسماك ويرمي شبكاه
في كل مكان وفي كل وقت ويسبب خسائر كبيرة في مخزون السمك ويقتل الكثير من الصغار
وقد سبب جروحا كبيرة لكثير من السمك وهاأنا أمامك قد كسر زعنفتي وأعاق حركتي ولم
أعد كباقي أصدقائي .
قال النورس
معتذرا حقا أسفة إنه صياد لا يخاف الله سأرسل له رسالتك وسأنقل له قولك لعلنا
نجد حلا لمشكلتكم .
عاد النورس
الأبيض الجميل للصياد قال له رسالة الدلفين الأسود الذكي وفكر طويلا ولم
يتحدث
قال له
النورس أيها الصياد لما تتفق مع الأسماك أن تحترم وقت الصيد وكم الكمية التي
يمكنك أن تصطاد من السمك لا تتعداها
ولا تستعمل
الشباك التي تقتل كل الأسماك وتقتل بيضها فقال له الصياد موافق لن أذي أي سمكة بعد
اليوم .
ذهب النورس
الأبيض الجميل للدلفين الأسود الذكي وبلغه ما قاله الصياد انه لن يعيد الكرة مرة
أخرى ولن يؤذي أحد مرة أخرى .
فرح
الدلفين الأسود الذكي موافقون لكن إن عاد مرة أخرى لجرائمه لن نتركه مرة أخرى
.
فاد السلام
مرة أخرى بين الأسماك والصياد . وأحترم قانون البحار والصيد فيها وأحترم حقوق
السمك في العيش والتكاثر وتربية صغارها وتتكاثر وتكبر .
فاعتذر
الصياد للدلفين ووعده أن لا يؤذي أحد مرة أخرى أو سمكة أخرى فشكر الدلفين
الأسود الذكي . وغادر الصياد لحال سبيله
وعاد
الدلفين ليحتفل مع أصديقائه الأسماك فرحين بهذه المناسبة السعيدة . وعاشوا بسلام
وأمان
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
القرد
بوبي والعصفور
كان القرد
بوبي صغيرا ذكيا يلمح كل شيء في الغابة هواته القفز فوق الأشجار والقفز من غصن
لغصن لا يتعب ولا يرتاح .
لا يفوته
مكان في الغابة إلا وإطلع عليه , يعرف خريطة الغابة وكل مكان فيها وكل الاماكن
الخطيرة , التي غالبا يخطف اكله منها خطفا لأنه صغير فيأخذ من باقي الحيوانات أكلة
من هذا واخرى من ذاك حتى يشبع وعندما يعود من رحلة صيده يعود لإخوته بطعام فلا
يأكل وحده .
وهو في يوم
كان في رحلة صيد سمع صراخ عصفور في أعلى الشجرة لوحده يفتح فمه مستغيثا باكيا
جائعا اقترب القرد الصغير منه أكثر وزاد صراخ العصفور ظن أن والدته عادت من رحلة
صيدها , لم يعرف القرد ماذا يفعل للعصفور الصغير وأين تكون أمه فلو وجدت القرد هنا
قرب صغيرها فسوف تهاجمه ظنا منها أنه سيؤذيه .
فكر القرد
الصغير مشفقا لماذا تتركه أمه كل هذا الوقت ....لكن يبدوا هذا العصفور وحيدا يرتعش
من البرد والجوع .
رأف القرد
لحال العصفور الصغير ,عاد للعصفور بعد دقائق حضر معه بعض الديدان فوضع الديدان في
فمه , أكلها العصفور فرحا.
تنبه القرد
بوبي أن العش على وشك السقوط من فوق الشجرة كثيرا بفعل الرياح القوية , ففكر إن
ترك العصفور في عشه فسيسقط أرضا وهو مزال صغير , ليس له أجنحة ولا ريش يحميه من
البرد , قفز القرد من شجرو لشجرة حتى يجد مكانا أمينا حتى ينقل عش العصفور حتى لا
يسقط عشه من فوق الشجرة سأل القرد بوبي أمه ماذا سيفعل وحكى لها القصة فرأفت لحالة
العصفور وقررت أن تساعد ولداها بوبي حتى يتمكن من مساعدة العصفور المحتاج للمساعدة
.
ذهبت أمه
معه ليأخذو الطعام للعصفور الصغير, ويبحثو عن مكان قريب ليضعو عشه حتى لا يتوه عن
أمه لو عادت أمه مرة أخرى.
ساعد القرد
بوبي العصفور ونقلو عشه لشجرة اخرى .وأحضرو له الاكل فأصبح القرد بوبي وفيا
للعصفور لم يتركه يوما حتى أصبح له ريش جميل وبحاول أن يطير من عشه ففرح
القرد بوبي بالعصفور. حتى في يوم جاءت ام العصفور تبحث عن إبنها فوق كل الأشجار
راها القرد بوبي تبحث حائرة بين الأشجار فدلها على عش بوبي الجديد وحكى لها بوبي
عن قصة إبنها فشكرته كثيرا على معاملته الطيبة ,له ومساعدتها لإبنها الصغير. وقالت
له أنها كانت محبوسة في أحد الأقفاص , كان أحد البشر تم إصطياده ووضعه في قفص لمدة
شهرين حتى مرض وكاد يموت , ثم تركه لأنه لم يعد له فائدة ولم يعد يغرد حتى عاد
للغابة مرة أخرى فعادت إليه روحه وعاد يتنفس مرة أخرى ثم بحث عن ولده الصغير . شكر
بوبي على معروفه وحمد الله على أن ولده بخير ووجد قلوب رحيمة طيب مثل بوبي
.
تعليقات
إرسال تعليق