القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال

أبوبكر الصديق رضي الله عنه

أبو بكر رضي الله عنه

أبوبكر الصديق رضي الله عنه 

عبد الله بن عثمان بت عمرو بن كعب بن سعد ين تيم بني مرة بن تيم بني كعب بن لؤي بن فهر بن النظربن مالك يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه سلم في "مرة بن كعب "ولد أبو بكر رضي الله عنه في عام الفيل بعامين وأشهر .
كنيته :أبوبكر وبها اشتهر وعرف ,وعرف والده عثمان بكنيته "أبي قحافة"بضم القاف ,اما والدته فهي أم الخير سلمى بنت صخر التيمية ,أسلمت قديما بعد إسلام والدها, وأسلم أبو قحافة عام الفتح رضي الله عنهم .
عرف أبو بكر رضي الله عنه بخصاله الحميدة واشتهر بالعفة , اشتهر أبو بكر رضي الله عنها بالشجاعة والثبات كان رضي الله عنه من رؤساء ورجلا محببا لقومه سهلا , فكان بفطرته بنفر من عادات الجاهلية  فلم يشرب الخمر , وكان من سراة مكة في الجاهلية وعارفا بأنساب العرب وأخبارهم , وكان من أكبر تجار الثياب حتى بلغ رأس ماله ما يفوق أربعين ألف درهم. وترك التجارة بعد إسلامه رضي الله عنه وتفرغ للدعوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثيرا ما استخدم ماله لعتق المسلمين وتقديم ماله في سبيل الدعوة والمستضعفين من المسلمين وفي خدمة الإسلام .أسام بدعوته كثير من المسلمين وبهم إشتد عضد الإسلام  كعثمان بن عفان ,وزبيربن العوام, وعبد الرحمن بن عوف , وطلحة لن عبيد الله وسعد ابن أبي وقاص ,
أبي بكر اول من أسلم من الرجال  بلا خلاف وهو أول خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبي بكر رضي الله عنه شديد الإيمان برسول الله صلى الله كان صديق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رفيقه في أحلك فترات الدعوة لإسلام  ومنها هجرت النبي صلى اله عليه سلم .كما جاء في قوله تعالى قاصدا أبو بكر :"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا "الآية 40 سورة التوبة .

وعندما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة صاحبه أبو بكر رضي الله عنه في كل شيء .حتى كان مساعده الأيمن و يشاوره في أمور الخاصة والعامة , حتى كانوا يسمونه بالوزير , وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخصه عن باقي الصحابة  بمزايا لم تكن  لغيره رضي الله عنه .وقبل رحيل النبي صلى الله عليه سلم في أخر خطبة له قال:"إن عبدا من عباد الله خيره الله بين ماعنده وبين الدينا فاختار ما عند الله " ففهمها أبي بكر رضي الله عنه وعلم دون آجل النبي صلى الله عليه سلم ,فبكى أبو بكر وقال : بل نفديك بانفسنا وآبنائنا  ..كما روي الطبري ج3 ص193.

توفي النبي صلى الله عليه سلم يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة فإشتغل الناس بيبعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني سعادة ,ثم في المسجد كانت البيعة العامة في بقية يوم الإثنين وصبيحة الثلاثاء ,ثم أخذوا في غسل رسول الله صلى الله عليه سلم, وتكفينه والصلاة عليه صلوات الله وسلامه عليه بقية يوم الثلاثاء , ودفنوه ليلة الأربعاء .

فكان النبي صلى الله عليه سلم يوصي احد من اصحابه بالخلافة ,ترك مسألة الخلافة شورى بينهم ,فجتمعت الأنصار أرادو ان يبايعو رجلا منهم , وهو سعد بن عبادة وحضر نفر من المهاجرين وكاد أن يقوم خلاف بنيهم لولا ان قام بينهم أبي بكر قائلا بالحجة ان أمر الخلافة أمر لقريش وان العرب لن يصلح إلا إذا وليته قريش وحذر الأنصار أن وليته الأوس أن تخرج عليه الخزرج , إن ولته الخزرج تنفس عليهم الأوس ,و فلما ذكرهم فيما كان بينهم في الجاهلية من عداوة اطمأنو لرأيه رضي الله عنه .

قال محمد بن إسحاق بن يسار :حدثني الزهري , حدثني أنس ين مالك قال :لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد,جلس أبو بكر ,فقال عمر فتكلم قبل أبي بكر,فحمد الله وأثنى عليه بما هو اهله ثم قال:"أيها الناس,إني قد قلت لكم بالأمس مقالة ,ماكانت مما وجدتها في كتاب  الله ,ولا كانت عهدا عهده إلي  رسول الله ,لكني قد كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدبر أمرنا ـ يقول يكون آخرنا ـ وإن الله قد جمع أمركم على خيركم ,صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاني اثنين إذ هما في الغار ,فقوموا فبايعوه" فبايع الناس أبا بكر بيعة عامة بعد بيعة السقيفة ,ثم تكلم أبو بكر , فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثم قال :"أما بعد أيها الناس,فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم ,فإن أحسنت فأعينوني , وإن أسأت فقوموني ,الصدق أمانة , والكذب خاينة ,والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرد عليه حقه .إن شاء الله, والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله و لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل , ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ,أطيعوني ماأطعت الله ورسوله , فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ,قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ".

من فتوحاته رضي الله عنه


 فتح الحيرة صلحا :

, سار خالد فنزل الخورنق والسدير والنجف ,بث سراياه ههنا وههنا يحاصرون الحصون من الحيرة ,ويستنزلون أهلها قسرا وقهرا,وصلحا ويسرا ,وكان من  جملة ما نزل بالصلح قوم من نصارى العرب .

فتح الأنبار :

ركب خالد في جيوشه فسار حتى آنتهى إلى "الأنبار" وعليها رجل من أعقل الفرس وأسودهم في أنفسهم ,يقال له,شرزاد ,فاحاط بها خالد وعليها خندق ,وحوله أعراب من قومه على دينهم.

حرب الردة:

لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم آرتدت أحياء كثيرة من الأعراب ,وكثر النفاق وازداد في المدينة, طمع الكثير من الأعراب في الصديق رضي الله عنه عندما قل الجند فكان من خططهم مهاجمة المدينة فكان من خطط الصديق رضي الله عنه أن وضع حراس,فكان علي رضي الله عنه والزبير بن العوام , وطلحة بن عبيد الله ,وسعد بن أبي وقاص, وعبد الرحمن بن عوف , وعبد الله بن مسعود ,فكانت وفود العرب تقدم الميدنة يقرون الصلاة ويمتنعون عن أداء الزكاة , وكان من حجج الممتنعين عن اداء الزكاة قول الله تعالى "خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم" .
فكان مما أمر به أبو بكر رضي الله عنه هو قتال المرتدين حتى يؤدو الصلاة والزكاة قال أي بكر رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين صلاة والزكاة قال عمر"فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أب بكر للقتال , فعرفت انه الحق .

 وفات أبو بكر  رضي الله عنه 


لما حضر أبابكر الصديق الموت دعا عمر رضي الله عنه قال له رضي الله عنه :آتق الله يا عمر, وأعلم أن لله عملا بالنهار لا يقبله بالليل,وعملا بالليل لا يقبله بالنهار,وانه لا يقبل نافلة حتى تؤدي فريضة , وإنما ثقلت موازين من ثقلت فموازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في دار الدينا وثقله عليهم ..الخ".
من لحظاته الاخيرة رضي الله عنه قال رضي الله عنه قال آنظرو ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة فآبعثوا به إلى الخليفة من بعدي .
وعن عائشة رضي الله عنهما قالت:إن أبا بكر لما بكر حضرته الوفاة قال :أي يوم هذا؟ قالوا:يوم الإثنين , قال : فإن مت من ليلتي فلا تنتظروا بي للغد ,فإن أحب الأيام والليالي إلي أقربها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال لعائشة :"إغسلي ثوبي هذين وكفنيني بهما,فإنما أباكي أحد الرجلين ,إما مكسو احسن الكسوة او مسلوب أسوأ السلب ".
توفي رضي الله عنه لثمان ليال بعين من جمادى الآخرة ليلة الثلاثاء ,في السنة الثالثة عشرة للهجرة,وهو إبى ثلاث وستين سنة .
صلى عليه عمر رضي الله عنه,في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل على السرير الذي حمل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ودفن ليلا, في حجرة عائشة رضي الله عنها جعل رأسه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه سلم .
وكانت مدة خلافته رضي الله عنه سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال,وقيل سنتين وأربعة أشهر إلا أربع ليال رضي الله عنه وأرضاه .


































































































































































































































































































هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع