سورة الإنفطار

سورة الانفطار مكية وآياتها تسع عشرة آيةً وأهم موضوعاتها وصف نهاية العالم وخلق الإنسان في صورة سوية وتكذيب الإنسان للبعث والجزاء وثواب الأبرار وعقاب الفجار.
سورة الانفطار

معاني المفردات

أَنفَطَرَتْ : انْشَقَّت عند قيام الساعة . انتثرت : تفرقت  فجرت : فتح بعضها إلى بعض .

 بعثرت : أُخْرِج مَن فِيها من الموتى . غَركَ بِرَبِّكَ :أي شيء خدعك وجرأك عَلَى عصيان ربك ؟! . 

 فَسَوَّنَكَ : جَعَل أعضاءك سليمة سويةً . فَعَدَلَكَ :  جعلك مُعتدلاً في أحسن هيئة في أي صورة ماشاء ركَبَكَ : اختار لك من الصور الحسنة شكلاً جميلاً .

 بِالدِّينِ : بيوم الحساب والجزاء. لَحَافِظِينَ : ملائِكَةٌ يُراقبون تَصرُّفاتِكُم .

 كِرَامًا كَبِينَ : كِراماً عَلَى اللهِ يَكتبون أقوالَكُم وأَعْمَالَكُم .  يَصْلَوْنَهَا : يدخلونها .

تفسير الآيات

إِذا السماء انشقت، وإذا الكواكب تساقطت مُتبعثرة، وإذا البحار فتح بَعضُها في بعض بزوال الحواجز بينها، وإذا القبور بعثرت، فخرجَ مَنْ فيها مِنَ الموتى .

 علمت كل نفس ما أسلفت مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرَّ، وَمَا أُخْرَت مِنْ ذَلِكَ . 

 يا أيها الإنسانَ مَا الَّذِي خَدَعكَ وَجَرَاكَ عَلَى عصيان ربك الذي أوجدك، فجَعَل أعضاءك سويةً سَالِمةً نافعةً ، وجَعَلك معتدل القامة مُتناسق الخَلْقِ .

 في أي صورة مِنَ الصُّورِ شَاءها ربُّك وأوجدكَ عَليها ، رَدْعاً لَكُم ، بل تُكذبون بالجزاء يوم القيامة.

 وإنّ عَلَيكم لملائكة حَافِظين كراماً لدينا ، مُسجّلين عليكم أعمالكم، يعلمون الَّذِي تفعلونه من خير وشر .

 إِنَّ المُؤمِنين الصادقين في إيمانهم لفي نعيم الجنة، وإن الكفار
التاركين لشرع الله لفي نار محرقة .

 يَدْخُلونها ويُقاسون حرها يوم الجزاء في الآخرة، وما هُم عَن النار بخارجين منها ، لخلودهم فيها .

 وَمَا أعلمك ما حقيقة يوم الجزاء والحساب،ثمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا ذَلِكَ .

 يومَ لا تَمْلِك نفسٌ شيئاً مِنَ المنفعة لنفس أخرى، والأمر يوم القيامة لله وحده، لا أمر لغيره فيه .

من هدي الآيات

١ - بيان أحداث تَسْبِقُ يومَ القيامةِ ، وذَلِكَ فِي نفخة الفناء، أما النفخة الثانية وهي نفخة البعث حيث تجمع الخلائق ويجري الحساب فتُعطى الصحف وتوزن الأعمال، ثم إلى جنة أو إلى نارٍ . 

٢ - الغرور والانخداع بعامل الشيطانِ مِنَ الإنس والجن، تحذر الآيات منه .
الأعمال تكتب حَسَنها وسيئها بواسطة مَلَكَيْن كَرِيمين عَلَى كلِّ إنسان والحساب يوم القيامة بمقتضاها .
٤ - عظم شأن يوم الدين وأنه يوم عظيم .

تمت بحمد الله سورة الانفطار