القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال




سورة الحشر


 سورة الحشر

معاني المفردات

سبح لله : نزهه ومجده  تعالى، ودل عليه. ۲۱) الذين كفروا : هم يهود بني النضير قرب المدينة.
لأول الحشر : في أول إخراج وإجلاء إلى الشام. 
فأتتهم الله : فأتاهم أمره  وعقابه . ولم يحتسبوا: لم يظنوا, ولم يخطر لهم ببال . وقذف : ألقى ,وأنزل إنزالا شديدا . الجلاء : الخروج من الوطن بالأهل والولد.

سورة الحشر

سورة الحشرة مدنية وأياتها أربع وعشرون آية، وقد بدأت بالإختبار بأن الله سبح له ونزهه عما لا يليق به كل شيء في السماوات والأرض، وأنه العزيز الذي لا يُغلب الحكيم في تصرفاته، وقد تحدثت السورة عن عاقبة بني النضير - وهم يهود بالمدينة- وكانوا قد صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم  بعد الهجرة على الا يكونوا عليه ولا له، فلما كانت هزيمة المسلمين في أحد نكثوا عهدهم، وخالفوا قريشاً عليه فحاصرهم في خصونهم، فلم تمنعهم، وأخلاهم عن المدينة، ثم بينت السورة حكم الفيء ، وهو ما كان من الغنائم بلا حرب ولا إسراع بركوب الخيل ونحوها ، فذكرت أنه لله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، وللفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم تحدثت السورة عن الأنصار وفضلهم، وإيثارهم المهاجرين على أنفسهم ولو كان بهم حاجة إلى ما أثروهم به. ولفتت النظر إلى وعود المنافقين لبني النضير في قولهم لهم . لئن أخرجتم لنخرجن معكم، ولكن قوتلتم لننصرنكم، وفضحت كذبهم، ثم خلصت السورة إلى تذكير المؤمنين بتقوى الله، وختمت بيان شان القرآن وعظيم تأثيره

منهم (1) " وهو الذي أخرج  الذين كفروا من أهل الكتب" نزلت في بني النضير، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم  ، لما قدم المدينة، اتفق معه بنو النضير على الا يقاتلوا  ولا يقاتلوا معه. وقبل رَسُولُ اللهِ ﷺ ذلك الاتفاق فلما انتصر المسلمون في غزوة بدر قالت بنو النضير : والله إنه النبي الذي وجدنا صفته في التوراة لا يهزم، فلما هزم المسلمون في غزوة أحد نقض يهود بني النضير العهد، وخانوا الاتفاقية التي بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم فحاصرهم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وافقهم على أن يخرجوا من المدينة لما أظهروه من العداوة للرسول وللمؤمنين و لتدبيرهم مؤامرة لقتله صلى الله عليه وسلم  نجاه الله منها .

من أسباب النزول

تفسير الآيات

(1) نزه الله عما لا يليق به كل ما في السماوات وما في الأرض وهو الغالب الذي لا يعجزه شيء. الحكيم في تدبيره وأفعاله. (۲) هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب - وهم يهود بني النضير - من ديارهم عند  أول إخراج لهم من جزيرة العرب، ما ظننتم  أيها المسلمون أن يخرجوا من ديارهم لقوتهم. وظنوا -هم- أنهم مانعتهم حصونهم من بأس الله فأخذهم الله من حيث لم يظنوا أن يأخذوا من جهته . وألقى في قلوبهم الفزع الشديد يخربون بيوتهم بأيديهم ليتركوها خاوية وأيدي المؤمنين، ليقضوا على تحصنهم ، فاتعظوا بما نزل بهم يا أصحاب العقول . (۳) ولولا أن كتب الله عليهم الإخراج من ديارهم على هذه الصورة الكريمة لعذبهم في الدنيا بما هو أشد  من الإخراج ولهم في الآخرة-مع  هذا الإخراج- عذاب النار .

من هدي الآيات

بیان جلال الله وعظمته مع عزه وحكمته في تسبيحه من كل المخلوقات وفي إجلاء بني النضير من ديارهم وهو أول حشر وإجلاء تم لهم وسيعقبه حشر ثان وهو إجلاؤهم عن الحجاز على يد عمر لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم  بذلك في قوله : "لا يجتمع دينان في الجزيرة" والثالث هو إجلاؤهم من فلسطين بعد تجمعهم بها وإقامة دولتهم جاء بهذا في حديث مسلم :"لتقاتلن اليهود ..." الحديث . فسوف يتم إجلاؤهم حتى لا يجتمعون إلى يوم القيامة .
(٤) شَاَقُوا : عَادُوا ، وعَصَوا ، وحادوا. (٥) لينة: نحلةٍ، أو نخلةٍ كريمةٍ.  عَلَى أُصُولِهَا : عَلَى سُوقها . (٦) وَمَا أَفَاءَ اللهُ : وَمَا ردّ، وَمَا أَعَادَ . فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ : فما أَجْرَيْتُمْ عَلَى تَحْصيله رِكَابِ ما يُركب من الإبل خاصة . (٧) دُولَةٌ بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ : مِلكاً متداولاً بينهم خَاصّة . (۹) تَبَوءُو الدَّارَ وَ الْإِيمَنَ : تَوطنوا المدينة، وأخْلَصُوا الإيمانَ . حَاجَةً : حَزَازةً وَ حَسَداً . خَصَاصَةٌ : فقرٌ وإحتياج . وَمَن يُوقَ : مَن يُجنّب، و يُكَفِّ. شُح نَفْسِهِ : بُخْلِها، مع حرصها عَلَى المنعِ .

من أسباب النزول

(٥) " مَا قَطَعْتُم مِّن لِينَةٍ أَوْ تركْتُمُوهَا قَامَةً عَلَى أَصُولِهَا " نَزَلَتْ فِي يهود بني  النضير لما نقضوا العهد مع رَسُولِ اللهِ ﷺ فحاصرهم وأمر بقطع نخيلهم وإحراقه إهانة لهم، وإدخالا للرعب فيقلوبهم , فَقَالُوا يَا مُحمد ألستَ تَزْعم أنك نبي ؟ وأنَّكَ تَنْهى عن الفساد؟ فَما بالك تأمر بقطع الأشجار وتحريقها فردّ اللَّهُ - تَعَالَى - عَلَيهِم بِهَذِهِ الآيَاتِ .

تفسير الآيات

(٤) ذَلِكَ الإجلاء بسبب مُعاداتهم الله ورسوله بمخالفة الأوامر، ومحاولة قتلِ النَّبي ﷺ وَمَن كَانَ يُعادي الله ويَعْصيه، فإن الله شديد العقابِ لمَن عَادَاه . (٥) مَا قطعتُم أيها المؤمنون في المعارك الضرورات حربية من شجرٍ نخيل، أو تَرَكْتموها  قائمةً عَلَى جُذوعها،  فبإرادةِ اللَّهِ وَمَشيئته، وليذل الخارجين عن طاعتِهِ ، المنحرفين عَنْ شَرِيعتِه . (٦) وَمَا أفاءَ اللهُ  وردّه  عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوالِ بني النضير فما أسرعتُم في السير فيه بخيل ولا إبل ولكنّ اللهَ يُسلّط رُسُلَه عَلَى مَن يشاءُ مِن عِبادِه بلا قتال، واللهُ عَلَى كل شيء تام القدرة. (٧) وَمَا رَدّه اللهُ عَلَى رسولِهِ مِنْ أموال أهلِ القُرى بغير إيجاف خيل أو ركوب، فهو لله وللرسول ولذِي القُربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كيلا تكون الأموال متداولة بين الأغنياء مِنكم خاصة وما جاءكم به الرسولُ مِنَ الأحكام فتمسكوا بها ، وَمَا نَهاكم عَنْه فاتركوه، واجعلوا لكُم وقايةً مِنْ غضب الله إن الله شديد العقاب . (۸) وكَذَلِكَ يُعْطَى ما ردّه اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أموال أهل القُرى الفقراء المهاجرون الَّذِينَ أخرجوا مِنْ دِيارهم وأموالهم، يرجون زيادةً مِنَ اللهِ فِي أرْزَاقِهم ورِضواناً ويَنْصُرون الله ورسوله بنفوسهم وأموالهم ، أولئك هم المؤمنون . (۹) والأنصارُ الَّذِينَ نَزَلوا المدينةَ وأَقَامُوا بِها،

و أخلصوا الإيمان من قبل نزول المهاجرين بها يحبون من هاجر إليهم من المسلمين، ولا يحسون في شيئاً مما أوتي المهاجرون من الفيء، و يقدمون المهاجرين على أنفسهم ولو كان بهم حاجة ، ومن نفوسهم . يُحفظ - بتوفيق الله - من بخل نقيه الشديد فأولئك هم الفائزون بكل ما يُحبون

من هدي الآيات

1- الله سبحانه يعفو عن المجتهد إذا أخطأ ولا يؤاخذه، فقد اجتهد المؤمنون في قطع نخل بني النضير من أجل إغاظتهم حتى ينزلوا من حصونهم، وأخطاوا في ذلك إذا قطع النخل المثمر فساد، ولكن الله تعالى لم يؤاخذهم لأنهم مجتهدون.
2 - بيان أن مال بني النضير كان فيئاً خاصا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ.
3 - الفيء : هو ما حصل عليه المسلمون بدون قتال، وإنما بفرار العدو وتركه أو بصلح يتم بينه وبين المسلمين هذا الفيء يقسم على ما ذكر الله تعالى في الآية إذ قال : وما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فَلِلَّهِ  وَ الرَّسُولِ وَ لِذِى القربى و اليَتَمَى وَ الْمَسَكِينِ وَ ابْنِ  السَّبِيلِ  ) .
3- الغنائم : وهي ما أخذت عُنوة بالقوة وسافر إليها المسلمون فإنّها  تُخَمس خمس لله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل يُوزّع بينهم بالسوية ، والأربعة الأخماس الباقية تقسم على المجاهدين الَّذِينَ شَارَكُوا في المعارك و خَاضُوها للراجل قسم وللفارس قسمان .
4- بيان فضل المهاجرين و الأنصار، وأن حبهم إيمان وبعضهم كفران.

(۱۰) غِلَّا حِقْداً، وبُغْضاً، وغشا . (١٤) بَأْسُهُم - بينهم : قِتَالهم فيما بَيْنَهم .وَقُلُوبُهُمْ شَتى : مُتَفَرِّقين - لتعادِيهم . (١٥) وَبَالَ أَمْرِهِمْ: سُوء عاقبةِ كُفْرهم .

تفسير الآيات

(۱۰) و المؤمنون الَّذِينَ  جَاؤوا بعد المهاجرين و الأنصارِ يقولون: ربّنا اغْفِرْ لَن  ذُنوبنا  ولإخوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بالإيمَانِ، ولا تجعل فِي قُلوبنا حقداً لِلّذين آمَنوا ربنا إنّك بالغُ الرأفة والرحمة. (۱۱) ألم تنظر - مُتعجباً - إِلَى المُنَافِقِين ، يتكرّر مِنهم القولَ لإخوانهم الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أهْلِ الكتابِ، وَهُم بنو النضير : والله إنْ أُجبرتم عَلَى الخروج مِنَ المدينة لنخرجنّ مَعَكُم ، ولا نطيعُ فِي شَأْنِكم أحداً مَهْمَا طَالَ الزَّمَنُ ، و إِن قاتلكم المسلمون لننصركم ، والله يشهدُ إنّ المُنَافِقِين لكاذِبون فيما وَ عَدوا به . (۱۲) و اللهِ لئن أُخرجوا  مِنَ  الدِّيارِ لا يَخْرجون مَعَهم، و إنْ قُوتِلوا لا يُسَاعِدونهم، ولا يُؤازرونهم ، و إنْ جَاؤوا لنُصْرَتهم عَلَى سبيل الفرضِ مُضطرين، ليفرن هاربين ،مُنْهزمين، ثم لا يجدون نصراً مِنَ اللهِ ،بعدئذ ، بل نخذلهم، ولا يَنْفعهم نُصرة المُنَافِقِين . (۱۳) لأنتُم أيها المؤمنون أشد خوفاً ومَرْهُوبيةً فِي صدورِ المُنَافِقِين مِنَ الخوفِ مِنَ اللَّهِ، ذَلِكَ بسبب أنهم قوم لا يعلمون عَظَمة اللهِ حَتَّى يَخْشَوه . (١٤) لا يُقاتِلكم اليهودُ مُجتمعين إلا فِي قُرَى مُحصنة أو مِن وراء جُدران يَستترون ،بها بأسهم بينهم شديد، تظنُّهم مُجتمعين مُتحدِين مَع أَنْ قُلُوبَهِم مُتفرِّقةً ، اتصافهم بهَذِهِ الصفات  قومٌ لا يَعْقِلون عواقب الأمورِ . (۱٥) مَثَلُ بني النضيرِ كَمَثَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلِهِم قَرِيباً  ذَاقُوا فِي الدُّنْيَا عَاقِبة كُفرهم و نقضهم العهود ، ولهم في الآخرة عذاب شديد الألم . (١٦) مَثَلُ المُنَافِقِينَ فِي إغرائهم بني النضير ,بالتمرد على رسول ,كمثل الشيطان حين أغرى لإنسان بترك الإيمان,فقال له : ٱكفر فلما كفر قال : إني برئ منك ,إني أخاف الله رب العالمين . 

من هدي الآيات . 

1- خطر الشح وهو البخل بما وجب إخراجه من المال والحرص على جمعه من الحلال والحرام .
2- إن الكفر ملة واحدة وإن الكافرين إخوان.
3-خلف والوعد من آيات النفاق وعلامته البارزة .
4-الجبن والخوف صفة من صفات اليهود الملازمة لهم ولا تنفك عنهم .
5-التحذير من حيل الشيطان وطرقه وهي  لإغراء بالمعاصي وتزيينها فإذا وقع العبد في الهلكة تبرأ الشيطان منه وتركه في محنته وعذابه .

 خَشِعًا : ذَلِيلاً خَاضِعاً مُتَصَدِّعًا : مُتشققاً. الْمَلِكُ : المالكُ لكلِّ شيءٍ المتصرف فيه .الْقُدُّوسُ : البليغُ فِي النّزاهةِ عَنْ النّقائض. الْبَارِئ : المبدعُ  المخترعُ  . الْمُصَوّر : خالقُ  الصّور  عَلَى  مَا يُريد. الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى : الدالة عَلَى مُحَاسِن المعاني .

تفسير الآيات

(۱۷) فَكَانَ عَاقِبَةُ الشَّيطانِ الغَاوِي و الإنسان المُغْوَى  أنّهما فِي النّارِ، حال كونهما ماكثين فيها أبداً، ذَلِكَ الخُلود فِي النَّارِ جزاء الكافرين الَّذِينَ ظَلَموا أنفسهم . (۱۸) يا أيها المؤمنون اتقوا اللهَ بفعل أوامره وترك نَواهيه، ولتَنْظُرْ كلّ نفسٍ أي عمل صالح قدّمت ليوم القيامةِ، واتقوا الله للتأكيد، أن الله خبير بأعمالِكم لا يَخْفَى عَلَيه شيءٌ، وَهُو مُجازيكم عَلَيها . (۱۹) وَلا تَكُونوا مَعْشَرَ المُؤمِنين كالَّذِينَ تَرَكُوا أوامرَ اللهِ وحُقُوقه، فَلَم يُطيعوه وشَغَلتهم الدُّنيا فَعَاقَبهم الله بأن أنساهم حق أنفُسهم، فَلَم يقدموا لها خيراً ينفعها في الآخرة، أولئك هم الخارجون تماماً عَنْ طاعةِ اللهِ تَعَالَى . (۲۰) لا يَتَساوى عِندَ اللهِ يوم القيامة أهلُ النَّارِ الَّذِينَ قَصّروا فِي العمل وأهل الجنةِ الَّذِينَ أدُّوا مَا يجبُ عَلَيهم أهل الجنةِ هُم الفَائِزون بالنعيم المقيم وبرضوان الله والناجون مِنْ عَذَابِه . (۲۱) لو أنْزَلنا هَذَا القُرآنَ عَلَى جبل شديد لرأيتَ هَذَا الجبل - على قوته - خَاضِعاً متَشققاً مِنْ خشية الله ، و تِلكَ الأمثالُ  نَعْرِضها  للناسِ لعلهم يتدبرون عواقب أُمورهم .
- (۲۲) هُوَ اللَّهُ الَّذي لا معبود بحق إلا هُو - وَحْده - عالمُ مَا غَابَ وَمَا حَضَر، هو الرحمن الرحيمُ . (۲۳) هو اللهُ الَّذِي لا إله إلا هو ، المالك لكلِّ شيءٍ عَلَى الحقيقة، الكاملُ عَنْ كل نقص المبراً عما لا يليق، دو السّلامةِ مِنَ النّقائض ، المصدّق رسُله بما أيّدهم بهِ مِنْ ،معجزاتِ الرّقيب عَلى كل شيء الغالب فَلا يُعْجِزه شيء، العظيمُ الشَّأن في القوة والسلطانِ، والمتعظم عمّا لا يليق بجمالِهِ وجَلالِهِ، تنزّه اللهُ وتَعَالَى عَمَّا يُشركون . (٢٤) هُوَ اللهُ المبدعُ للأشياءِ مِنْ غيرِ مثال سابق، الموجِدُ لَها ، بريئةً مِنَ التفاوتِ، المصوّر لها عَلَى كُلِّ هيئاتها كما أرادَ لَهُ الأسماء الحُسنى، ينزّهه عَمَّا لا يليق كلُّ مَا فِي السَّماواتِ والأَرضِ ، وَهُو
الغالبُ الَّذِي لا يُعجزه شيء، الحكيمُ فِي تَدْبِيره وتَشْرِيعه .

من هدي الآيات

1 - المسلم يتقي الله بفعله الأوامر وطاعتها، وترك النواهي. 2-وجوب مراقبة الله تعالى والنظر يومياً فيما قدم الإنسان للآخرة وما أخر.
3 - أصحاب النار لم ينجوا من العذاب، ولم يظفروا بالجنة، وأصحاب الجنة على العكس سلموا من العذاب وظفروا بالجنة.
4-استحسان ضرب الأمثال للتنبيه والتعليم والإرشاد .
5- إيات أسماء الله تعالى وأنها كلها حسنى، وأنها متضمنة صفات عليا .
6- تقرير توحيد الله، وأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
        

تمت بحمد الله سورة الحشر.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع