القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال

الحديث الحادي عشر عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: حَفِظت مِنْ رَسُولِ الله : دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَريبُك»

 


الحديث الحادي عشر دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَريبُك»

الحديث الحادي عشر دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَريبُك»

عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بْنِ عَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ سِبْطِ رَسُولِ الله ﷺ وَرَيْحَانَتِهِ ، قَالَ: حَفِظت مِنْ رَسُولِ الله : دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَريبُك». رَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَقَالَ التُّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )).

الشـــــرح

عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله له رضي الله عنه وعن أبيه وأمه، وهو ابن بنت رسول الله ﷺ ، و هو أفضل الحسنين ؛ فإن النبي له الا الله وأثنى عليه وقال: «إن ابني هذا سید، وسيصلح الله به بین فئتين من المسلمين (۱) ، فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، فنال بذلك السيادة.
أن النبي ﷺ قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ يعني: اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى الشيء الذي لا تشك فيه، وهذا يشبه الحديث السابق أن النبي ﷺ قال: «بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،" فالذي يريبك وتشك فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه؛ حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلت وأتيت.
فمن فوائد هذا الحديث ما دل على لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها. ومنها: أن الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق.

(1) أخرجه الترمذي (۲۷۰۸)، وصححه الألباني في صحيح الجامع) (۳۳۷۷، ۳۳۷۸) .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع