القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال

تصوير الرجل جسده على الشواطئ  وعرضه أمام الخلق ؟؟؟؟


السترة مكسب ومطلب  وخلق ودين وسنة .... دعا إليها الدين والعقل والفطرة والعرف ...
ستر الله غاية  في الحياة ، له علاقة بستر الله  يوم القيامة ففي الحديث الشريف : ما ستر الله عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة
وفي سنن  الله الشرعية  ما يرشد  الخلق إلى أسباب العصمة في الحياة من الافتضاح ، كما نجد ذلك في سنن الله الكونية حيث جعل  الله في الفضيحة معرة تخشاها الإنسانية  وتحتاط منها .
ورى أبو داود  عن النبي صلى الله عليه وسلم  قال :  إن الله عز وجل حليم حيي  الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر .  الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر .



والستر منحة الله الأزلية للإنسان ، تابعة

والستر منحة الله الأزلية للإنسان ، تابعة  ستير، يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر .
والستر منحة الله الأزلية للإنسان ، تابعة لتكريمه الأزلي  لآدم وذريته  ، لذالك  كان بمجرد أن يولد الإنسان يطلب له ما يستره  من لباس خلاف الحيوان  ....
والستر منحة  تابعة لعهد آدم لله تعالى  بالطاعة ، لذلك لما وقع آدم في المعصية  نزع الله عنه ستره حتى تاب ... وفي سياق ذلك  ذكر الله تعالى بني آدم  [ يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم ...] [ يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليوريهما سوآتهما .. ]
 والستر خلق الأنبياء  ففي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يُرى من جلده شئ استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستر هذا التستر إلا من عيب بجلده....
وفي قصة عثمان رضي الله عنه كما ترويها عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معها كاشفا عن ساقيه فاستاذن عليه أبو بكر فأدن له وبقي على حاله ، ثم استأذن عليه عمر فأذن له وبقي على حاله ثم استأذن عليه عثمان  فسوى ثيابه ..فسألته عائشة فقال : ألا استحيي من رجل تستحيي منه الملائكة ؟
والتعري ظاهرة قبيحة تنشر صور الكآبة أمام الناظرين ، وتصور قلة الأدب وتهدد بفقدان  الحيـــاء  الذي هو باب عظيم من أبواب العصمة في الحياة .
فلا يزال المرء يتنازل عن مراتب الحياء حتى لا يجد أي حرج في التعري إلا بما يستر عورته المغلطة ..ولايزال كذلك حتى لا يجد أي حرج في التبول على حافة الطريق  يعكر على الناس صفو مناظرهم يضحك من يضحك ويلعن من يلعن .... وفي الجديث الشريف : مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال :  إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله  ]
فالكون كون مشترك إذا أخذ الإنسان حريته  فيه فالباقي حرية الغير ...لذلك نزه الله خلقته للإنسان عن خلقة الحيوان التي تقضي حاجتها مع بعضها .. ولو وصلت البشرية إلى ذلك لما جلس أحد إلى أحد  ولفقدت الإنسانية إنسانيتها قال الله تعالى :
[ فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ]
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع