القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال

قصة النبي  ابراهيم عليه السلام

قصة ابراهيم عليه السلام 

خليل الله كليم الله سيدنا إبراهيم عليه السلام اختلف في مكان ولادته. يقال ولد ببابيل ومن يقول ولد بفلسطين .سيدنا إبراهيم عليه السلام أصطفاه الله واختاره حتى يبلغ رسالته في قومه . بدأ إبراهيم عليه السلام دعوة بوالده  كما جاء في القران الكريم قال " ياأبتي لما تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ياأبتي إني قد جائني من العلم ما لم يأتيك فاتبعني أهديك صراطا سويا يا أبتي لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا ". فلم يستمع إليه كما جاء في القران الكريم ,قال يا أبتي إني أخاف ان مسك عذاب الرحمن فتكون لشيطان وليا , فرد عليه أبوه غاضبا مهددا قال إلم تخرج من بيتي لأرجمنك  وهجرني مليا (أي  لا تكلمني أمدا طويلا ). فدعا إبراهيم لأبيه رغم كفره ورغم قسوته وشركه بالله .قال له إبراهيم عليه السلام "سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حافيا " .
ومر على قومه فوجدهم يعبدون التماثيل فخاطبهم مستنكرا عبادتهم للأصنام. واتخاذهم هذه التماثيل آلهة فقالو له إن آبائهم كانوا يعبدون الأصنام .قال لهم إبراهيم عليه السلام أنتم وأبائكم في ضلال مبين فقال لهم : انه سيكيد بأصنامهم وسيكسرها لما وجد من منكرات من قربان وذبائح وطعام فقال لهم مخاطبا لما لا تاكلون فأخذ القدوم (الفأس) وكسر الأصنام واحدا تلوا الأخر فكسرها كلها إلا كبيرهم تركه حجة على قومه وترك عنده الفأس فإذا رجع القوم , وجدوا آلهتهم قد كسرت وهدمت  صارت ترابا ولم يبقى إلا كبيرهم.
فقالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين فقالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم .
فذهبوا إليه فربطوه وأتيا به على أعين الناس ليشهدوا محاكمته ويشهدوا على فعله تجمع القوم على إبراهيم. سألوه أنت فعلت هذا بألهتنا ياإبراهيم قال بل كبيرهم ,الي فعلها, قالو حرقوه وانصرو ألهتكم إن كنتم فاعلين . اتفقوا على حرق سيدنا إبراهيم جمعوا له الحطب الكثيرولم يتركو مكان إلا جمعو منه الحطب وأشعوا نارا عظيمة لم يقدرو على اللإقتراب منها  . ربطوه في منجق فألقوه في الحجيم وكانت أمه واباه ينظرون إليه .
فنزل جبريل عليه السلام قال لإبراهيم ألك بي حاجة فقال سيدنا إبراهيم فمنك ليس لي حاجة. اما من الله فبلى فقال حسبي الله ونعم الوكيل .فقال الله تعالى يا نار كوني بردا وسالما على إبراهيم , فلم يحترق من إبراهيم إلا الحبل الذي ربط به فلم يحترق منه شيئا وخرج منها سالما وسجد إبراهيم وهو في النار .فسألته أمه أن يدعوا الله لتدخل إليه وسط النار فخرج إبراهيم سالما من النار .
ورغم ما شهده قومه من آيات وعظم المعجزات  لم يؤمنوا به , أسلم ابن اخيه لوط وزوجته سارة .
وكان عند القوم ملك اسمه النمرود .


قصة النبي ابراهيم عليه السلام  مع النمرود


كان النمرود ملكا ظالما طاغية قال لسيدنا ابراهيم عليه السلام أتدعي أن لك ربا. قال نعم ربي الله الذي خلقني وخلق كل شيء وهو الذي يحي ويميت فقال النمرود الظالم بل انا أحي وأميت تجبرا وطغى فأمر برجل فقتله فقال أرأيت لقد قتلته . وأمر برجل آخر حكم عليه بالإعدام قال أتركتك فتركه طليقا حرا . فظن جاهلا أن هذا هو الحي والميت وهكذا يحي الله وكهذا يميت تعالى عن ذالك علو كبيرا.
فقال إبراهيم عليه السلام إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت الذي كفر ولم يستطع الرد على حجته
وصدق رسالته .
 هاجر سيدنا إبراهيم من العراق لفلسطين  بعد ما لقي من قومه من جحود وتكذيب دعوته ورسالته .استقر النبي إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة فبدأ دعوته في هذه الأرض المباركة وكان لبد أن ينشر دعوته,  فذهب من فلسطين لمصر كان بلدا لا يدعو فيه لله عزوجل ولا لدينه وهناك ابتلي بملك طاغية ويعتدي على النساء ويأخذ أي إمرأة متزوجة من زوجها غصبا ويعتدي عليها لما علم بأمر إبراهيم عليه السلام امر بإحضار زوجته سارة ,ذهب الجنود لإبراهيم عليه السلام يسألونه زوجته لأخذها للملك الطاغي. فقال إبراهيم عليه السلام هذه أختي (يقصد بها أخته في الله )فأخذوها عنوة وبالقوة , حبس إبراهيم في بيته فدعى الله عزوجل أن ينجي زوجته من يدي هذه الطاغية الذي يسلب كل زوجة من زوجها غصبا.
أدخلت سارة على الملك الطاغية في قصره فأخذت تدعو الله عزوجل أن ينقذها من بين يديه , فوقفت بين يديه .
فلما إقترب منها شل لم يستطع الحراك واستغاث وطلب أن تدعوا ربها حتى تعود عليه عافيته ولن يقترب منها دعت الله عزوجل .
فعادت عليه  عافيته , وحاول الإقتراب منها شل مرة أخرى و فطلب واستغاث أن تدعو ربها حتى تعود عليه عافيته مرة أخرى .
فدعت الله عزوجل فعادت عليه عافيته فغدر ومكر وحاول الإقترب منها فشل فطلب واستغاث أن تعيد عليه عافيته فدعت الله عزوجل فعادت عليه عافيته . فنادى جنوده قال لهم خذوها إنها شيطانة فأعطاها أمة من إيمائه إسمها هاجر ,فعادت سارة رضي الله عنها لزوجها إبراهيم رضي الله عنه فقال لها إبراهيم مالذي حصل ؟ قالت نجاني من الرجل الظالم وأخدمني هاجر .
فعاد إبراهيم عليه السلام إلى فلسطين مرة أخرى لتبدأ رحلته في دعوة لله عزوجل .لما رأت سارة أن النبي الله  إبراهيم قد بلغ منه الكبر ولم يرزق من الولد طلبت سارة منه الزواج من هاجر ,.تزوج النبي إبراهيم عليه السلام سارة ورزق منها بإسماعيل عليه السلام فشتدت غيرت سارة لما رأت حب النبي إبراهيم عليه السلام واهتمامه الشديد به .
فأوحى الله له بالهجرة وهو وولده وهاجر إلى أرض قاحلة وواد بين جبل  ليس ذي زرع وليس فيه بشر (مكة  اليوم).
ترك هاجر وإسماعيل في تلك الأرض القاحلة ومضى ولم يكن معها من  مؤونة ولا زاد ما يجعله يتركها في هذا المكان الخالي  فتبعته هاجر , تطلب منه ألا يتركهما وحدهما في هذه الأرض القاحلة .
فلم يجب إبراهيم عليه السلام ومضى راجاته ألا يتركهما وحدها فلم يجب فقالت له أربك أمرك بهذا هز رأسه مجيبا.  فقالت إذهب إذا إن الله لن يضيعنا ,ثم مضى لرأس الجبل ودعا الله عزوجل لهما ربا إن أسكنت ذريتي في واد ذي رزع فجعل أفئدة من من الناس تهوي إليهم , أرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون .
نفذ الطعام والماء من هاجر فلم تجد ما تطعم به إسماعيل عليه السلام فبكى جوعا جف الحليب من هاجر عليها السلام من قوة الجوع وشدة العطش .
فلم يكن لها من منجي ولا مغيث إلا الله عزوجل فصعد هاجر إلى أرض تسمى اليوم باسم( الصفا ),وتنزل إلى أرض تسمى (المروى).
فسعت بينهما لعلها تجد مغيثا ,  او تجد شيئا يدعو للحياة في تلك الأرض ,فسعت بين الصفا والمروى سبع مرات ,كما هي في شعائر الحج , وهي على الصفا نضرت لمكان إسماعيل فوجدت عنده ظلا فأسرعت إليه فوجد أنه جبريل عليه السلام فضرب بجناحيه فنبع الماء (ماء زمزم اليوم) .
فسقت إسماعيل عليه السلام وجمعت الماء حتى لا يفيض وقيل أنه لو السيدة هاجرة ما جمعت الماء وتركته فائضا لكان اليوم نهرا يجري .
سأل جبريل عليه السلام السيدة هاجر لمن ترككما إبراهيم قالت :هاجر: لله عزوجل قال جبريل عليه السلام لن يضيعكما الله عزوجل .
وقال لها ان هذه الأرض ستكون  بيت الله (مكة ) , فمرت قافلة رأت الطير تحوم حول مكان قالوا هناك ماء فأوو إليهم , وأستأذنوا أن يجلسوا عندهم وأذنت لهم وعاش العرب في هذه البقعة المباركة .
لما بلغ إسماعيل مبلغ إعانة أبيه ,أحبه حبا كبيرا وهنا أنزل الله على إبراهيم أمرا عظيما إمتحانا عظيما شديدا قال إبراهيم عليه السلام  رأى إبراهيم فاوحى الله له في المنام ان يذبح اسماعيل  :إن الله أمرني أن أذبحك با بني .قال يا أبتي :إفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ,سلم ابراهيم اسماعيل لله وتلاه للجبين وضع صخرة على الأرض وجاء بإسماعيل وجحذ السكين وحده قال اسماعيل لأبيه يا أبتي ضع وجهي على الأرض قال إبراهيم لما قال يأبتي حتى لا تنظر إلى وجهي وترحمني فوضع على رقبته ولم يقطع , فقال إسماعيل يأبتي شد علي أنه أمر الله إليك .
فنادى  المنادي على إبراهيم عليه السلام قال قد صدقت الرأيا فإذا بكبش ينزل من السماء فدائا لإسماعيل عليه السلام .
القصة كاملة لذبح سيدنا إسماعيل هنا 


قصة النبي ابراهيم عليه السلام مع الملائكة الثلاث  


عرف النبي إبراهيم عليه السلام بالكرم وأنه لا يترك أحدا إلا أكرمه ,ذات يوم رأى النبي إبراهيم عليه السلام  ثلاثة من الرجال غرباء على المدينة لا يرى عليهم أثر السفر فشك النبي إبراهيم عليه السلام في أمرهم .
أسرع النبي إبراهيم عليه السلام وذبح لهما عجلا واعدا لهما الطعام فقربه إليهم ,ولم يمد احد منهما يديه للطعام , فخاف منهم النبي إبراهيم عليه السلام ,فقال له الضيوف نحن لسنا بشرا نحن من  ملائكة الرحمن هذا جبريل , وهذا إسرافيل , وهذا مكائيل .
فقال لهم إبراهيم ماجاء بكم .فقالو جئنا لقوم لوط ندمر قريتهم ففرحت سارة رضي الله عنها  ان الله عزوجل سيهلك  قوم  لوط الظالمين.
فبشرها الله عزوجل بإسحاق عليه السلام وهي إمراة قد بلغ منها الكبر وضعفت قوتها ,فعجبت سارة من هذه المعجزة الربانية كيف تلد  على كبر .
طلب النبي إبراهيم  عليه وسلم   الملائكة التريث والصبر لعلهم يؤمنون ويرجعون لدين الله قالت الملائكة إن أمر الله قد نزل .
قضى الله أمره فنجى الله قوم لوط الذين آمنوا , وكان النبي إبراهيم عليه السلام وسارة  في فلسطين  وهاجر وإسماعيل في مكة .
فكل حين وحين يزور البلدين لتفقد أحوالهم .
قال أبراهيم لاسماعيل يا بني ان الله أمرني ان أبني في هذا الواد بيت لعبادة الله عزوجل ,فقال إسماعيل ماذا تريد مني أن أفعل ؟.
فقال النبي إبراهيم عليه السلام أن تعينني ؟فكان إسماعيل عليه السلام يرفع القوائم  والنبي إبراهيم عليه السلام يبني الأساس  وكان أول بيت يذكر فيها الله عزوجل .
بعد ان وشك النبي إبراهيم عليه السلام على إنهاء البناء بقي له حجر فبلغ التعب من إسماعيل مبلغه ,فنزل جبريل عليه السلام فقال للنبي إبراهيم عليه السلام ماذا تريد قال النبي إبراهيم عليه السلام حجر أضعه في هذه الفتحة فنزل جبريل حجر من الجنة قال خذ هذا الحجر يسمى اليوم (الحجر الأسود). فأمر الله عزوجل إبراهيم عليه السلام ان يؤذن في الناس ليحج بيت الله من كل ضامر ومن كل فج عميق .
فكل شعائر الحج كانت في من حياة  النبي إبراهيم عليه السلام : الصفا والمروى سبعا, ذبح الهدي ,رمي الجمرات,والطواف بالبيت .

قصة النبي ابراهيم عليه السلام مع الطير الثلاث .


طلب النبي إبراهيم عليه السلام امرا عجيبا وطلبا غريبا من الله عزوجل قال النبي إبراهيم عليه السلام من الله عزوجل قال ربي أريني  كيف تحيي الموتى قال الله تعالى أولم تؤمن قال بلا ليطمئن قلبي .
قال الله عزوجل أتي بأربع من الطير ,وأذبحهم وقطعهم قطعا وخذ هذه الأجزاء المختلطة من الطير وخذ أجزاء منها وضعها على قمة الجبل , وكل جزء مختلط في جبل فأمر  النبي إبراهيم عليه السلام بامر الله تعالى الطير فسعت إليه سعيا وزادته أية الله ومعجزاته ايمانا وطمأنينة .
فستمرت دعوته عليه السلام في فلسطين ومكة ومصر والعراق وفي بقاع هذه الأرض حتى كبر سنه وأتته الموت عليه السلام فلما توفي النبي إبراهيم عليه السلام جعل مقامه في البيت المعمور في السماء تدخلها سبعين ألف من الملائكة لا يعودون ومامن طفل يموت إلا وجتمع بإبراهيم عليه السلام .






هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع